صحة
تحذير من “الصحة العالمية” بشأن متحوّر كورونا الجديد
حذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ المتحوّر الفرعي الجديد من أوميركون والمعروف باسم “XBB.1.5” هو السلالة الأكثر قابلية للانتقال والانتشار حتى الآن.
نظراً لارتفاع حالات الاستشفاء بكوفيد-19 في بعض أجزاء الشمال الشرقي الأميركي – حيث يشكّل المتحوّر الفرعي نحو 75 في المئة من الحالات الجديدة، وفق بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها – برزت مخاوف بشأن كيفية التخفيف من احتمالية الارتفاع بعد التجمعات الكبيرة في الأعياد.
“لا نعرف تماماً ما يفعله هذا المتحوّر لدى السكان، خاصةً أنه في كلّ مرة يظهر متحوّر جديد لا يحدث في فقاعة مغلقة… لذلك من الصعب جدّاً فصل ما قد يقود إليه، على سبيل المثال، زيادة حالات الاستشفاء”، قال الدكتور جون براونستين، مساهم في ABC News وكبير مسؤولي الابتكار في مستشفى بوسطن للأطفال.
لا يُعرف سوى القليل جدّاً عن المتحوّر الجديد، لكنّ بعض الأبحاث الأولية تشير إلى أنه قد يكون معدياً وأكثر مراوغة مناعية من متغيرات أوميكرون السابقة.
حتى الساعة، لا يعرف العلماء ما إذا كان المتحور يسبّب مرضاً أكثر خطورة أو يؤدي إلى المزيد من النتائج السلبية مثل كوفيد-19 الطويل. ولا يزال الباحثون يدرسون مدى قدرة اللقاحات على مقاومة “XBB”، ويقولون إنّ جرعة اللقاح المعزّزة ثنائية التكافؤ تظلّ أفضل طريقة للحماية.
“قرب نهاية العام الماضي، خرج مركز السيطرة على الأمراض (CDC) ببيانات تظهر أن أولئك الذين تم تطعيمهم باللقاح الثنائي التكافؤ انخفض لديهم خطر الموت والمرض الشديد”، قال الدكتور بيتر هوتيز، المدير المشارك لتكساس لشبكة ABC News، “المشكلة هي أنّ كلّ هذا كان قبل XBB.1.5”.
من جهته، أوضح منسق الاستجابة لفيروس كورونا في البيت الأبيض الدكتور أشيش جها أنّ الحكومة الفيدرالية تواصل تتبّع “XBB.1.5” والمتغيرات الأخرى عن كثب، مع توفير الدعم للوصول إلى اللقاحات المحدثة والاختبارات المجانية والعلاج.